بغداد (الاتحاد، وكالات)- قتل خمسة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون أمس باعتداءات في محافظتي ديالى ونينوى، وكشف مصدر أمني اعتقال 13 قيادياً بارزا في تنظيم “القاعدة” كانوا يخططون لاستهداف مؤتمر القمة العربية الذي عقد قبل يومين في بغداد. فيما شيع عشرات العراقيين في محافظة النجف جثمان سيدة عراقية توفيت في الولايات المتحدة قبل نحو أسبوع بعد تعرضها لاعتداء يعتقد ان دوافعه عنصرية. ففي محافظة ديالى قتل عنصر في قوات الصحوة واثنان من أفراد أسرته، حينما اقتحم مسلحون مجهولون منزله أمس وأطلقوا النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت فأردوه قتيلا كما قتلوا زوجته وابنته وفروا إلى جهة مجهولة. وفي محافظة نينوى قتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون بينهم امرأة وطفل بانفجار عبوة ناسفة وسط سوق شعبي في ناحية القيارة جنوب الموصل. من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن “قوات أمنية خاصة شنت عشية انعقاد مؤتمر القمة في بغداد عملية واسعة في ثلاث محافظات واعتقلت 13 قياديا بارزا في تنظيم “القاعدة”، مضيفا أن المعتقلين “توزعوا في بغداد وبابل والقادسية، وكانوا يخططون لاستهداف مؤتمر القمة”. وكان مصدر أمني مسؤول كشف الأربعاء الماضي عن وجود معلومات استخبارية تفيد بوجود مجاميع مسلحة من المحافظات المجاورة لبغداد، تروم الدخول إلى العاصمة واستهداف اجتماعات القمة العربية. إلى ذلك، شيع عشرات العراقيين في النجف أمس جثمان شيماء العوادي (32 عاما) التي توفيت في الولايات المتحدة بعد تعرضها لاعتداء. واستقبل المشيعون جثمان العوادي في مطار النجف مسقط رأسها أمس وبينهم مسؤولون محليون وأعضاء في البرلمان العراقي وشخصيات عشائرية. وقال والد الضحية نبيل العوادي “لا نعرف أسباب الجريمة وليس لشيماء مشكلة مع أحد هناك، وهي تعمل داعية في مسجد الإمام علي في مدينة سان دييجو الأميركية”. وأضاف “ندعو الحكومة إلى التدخل لمتابعة القضية كما ندعو الحكومة الأميركية إلى الكشف عن ملابسات الحادث ودوافعه ومعرفة الجهات التي تقف وراءه”.