لندن (رويترز) - قال بنك الاستثمار (جولدمان ساكس) أمس إن من المرجح أن يذهب النفط الإيراني إلى احتياطيات الحكومة الصينية في حال حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الخام الإيراني. وقال جيف كوري رئيس بحوث السلع الأولية في البنك خلال مؤتمر في لندن “ماذا سيحدث للشحنات الإيرانية؟ من المرجح أن تذهب إلى الصين”. وأضاف “نعم، خفضت الصين بالفعل وارداتها من النفط الإيراني، لكنها من المرجح أن تشتريه لتعزيز الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية في الربع الأول”. وتوقع كوري أن تتخطى الصين الولايات المتحدة كأكبر مستورد للنفط في العالم خلال عام ونصف العام. وقال كوري إن الواردات النفطية الأميركية تراجعت 40% على مدى عدة سنوات مع ارتفاع الإنتاج المحلي بفعل التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الغاز الصخري، ولكن الطلب الصيني ارتفع في هذه الأثناء. وأضاف “خلال 12 إلى 18 شهرا ستتخطى الصين الولايات المتحدة كأكبر مستورد للنفط في العالم”.