يريفان (وكالات) عززت السلطات الأرمينية إجراءات الأمن في العاصمة يريفان بعد أن قام طيارون من الجيش الأرميني باقتحام مراكز شرطة في العاصمة يريفان واحتجازهم رهائن، وهو ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح. وأعلنت أجهزة الأمن تحرير اثنين من الرهائن بينما أفادت وكالات أنباء أرمينية نقلا عن مصادر من الشرطة باستمرار احتجاز عدد كبير من الرهائن. وقالت المصادر أن من بين المحتجزين نائب مدير قوات أمن العاصمة يريفان، فاليري أوسيبيان، وعددا من رجال الشرطة، فيما علقت ما تسمى بـ«المنظمة الحرة المعارضة» على العملية بأنها بداية «انقلاب عسكري». وطالب المختطفون الشعب الأرميني بالنزول للشوارع للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم بإطلاق سراح سياسيين معارضين يقولون إنهم سُجنوا بغير سند قانوني، والتأكيد على ضرورة إطلاق منسق المنظمة المعارضة، جيراير سيفيليان، الذي اعتقل فيما سبق بتهمة تجارة السلاح. وقالت وسائل إعلام محلية إن سيفيليان كان يخطط للسيطرة على مبان حكومية، بما فيها مبنى الإذاعة والتلفزيون بمساعدة مجموعة مسلحة.