أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)

أكدت عضوات مجلس الشباب الأخضر أن مشاركاتهم في فعاليات العمل التطوعي الرمضاني بالتعاون مع برنامج تكاتف التابع لمؤسسة الإمارات، خلال أيام شهر رمضان المبارك، تعد ترجمة للخطوات التي قطعتها مؤسسات العمل الاجتماعي والنفعي في الدولة والتي من شأنها زيادة التلاحم بين مختلف أفراد المجتمع.
وقالت بثينة الزوقري عضوة مجلس الشباب الأخضر: «إن تواجدنا ومشاركتنا مع المتطوعين الآخرين من مؤسسة الإمارات في هذا العمل الخيري لترميم وتجميل أندية الجاليات تعد من المشاركات الرائعة وحبنا لهذا العمل يأتي من القيم التي غرسها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيرة إلى أن حملة «ارسم السعادة» أدخلت السرور على نفوس المتطوعين قبل العاملين في أندية الجاليات».
وتحدثت منيرة الشيبة عضوة مجلس الشباب الأخضر، عن تجربتها في العمل التطوعي، قائلة: «إن مبادرة «ارسم السعادة» تعد من المبادرات الرائعة والهادفة لنشر روح التعاون والتلاحم بين مختلف أفراد المجتمع، حيث إنها تلبي احتياجات بعض الفئات وتجلب السعادة والفرح إلى نفوسهم، وإنني بالفعل فخورة بمشاركتي بهذه الحملة وكوني جزءاً وسبباً في فرحة الآخرين».
وقال خالد المرزوقي قائد الفريق الإعلامي لمبادرة ارسم السعادة مشروع تكاتف الرمضاني: «إن مشاركة المتطوعات وأطفالهن من مجلس الشباب الأخضر في العمل التطوعي خلال أيام الشهر الفضيل جاءت لتجسد روح التعاون الأخوي لرسم السعادة على وجوه المقيمين من الجاليات الأجنبية في الدولة من حيث القيام بترميم وأعمال الصيانة والتجميل في أندية الجاليات المنتشرة على مستوى الدولة».