منير رحومة (دبي) جاءت الخسارة الثالثة على التوالي للشباب، في الأمتار الأخيرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، لتعيد إلى أذهان جماهير الجوارح كابوس، افتتاح الموسم الماضي، بقيادة البرازيلي ماركوس باكيتا، عندما تعرض «الأخضر» لسلسلة من النتائج السلبية لم تحدث منذ سنوات طويلة، تجرع خلالها المرارة بصورة متتالية أمام الوحدة والنصر والأهلي، ضمن الجولات الثانية والثالثة والرابعة للدوري. وبالخسارة أمام النصر أمس الأول عادت «فرقة الجوارح» إلى دائرة النتائج السلبية، بعد فترة انتعاشة دامت 537 يوماً، الأمر الذي بث الخوف في قلوب الجماهير، بخصوص مصير فريقها في الجولات المقبلة الصعبة، وخطورة هذه المرحلة السلبية، في ضياع المركز الثاني الذي احتفظ به «الأخضر» طوال الموسم، وبالتالي إمكانية تراجع الشباب في جدول الترتيب، وخسارة بطاقة المشاركة في البطولة الآسيوية للموسم المقبل.