الزائر للمرة الأولى لمقهى الطفولة في باريس يحسب نفسه في روضة للأطفال، لكنه سرعان ما يكتشف أنه في مقهى باريسي استوحى لوحاته من روضة للأطفال، وفق صحيفة "الراي" الكويتية. صاحب المقهى فانسوه قال انه أسُس عام 1999 على مبدأ العودة الى الطفولة، فـ«الزبائن هنا يأكلون بالرضاعات ويمكنهم أيضا أكل السكاكر والحلويات المخصصة للأطفال». وقد افتتح فانسوه المقهى بالقرب من برج «ايفل» الباريسي الفريد من نوعه، وهو ما يسمى مقهى الطفولة إذ يشبه المكان روضة أطفال بالمقاعد والطاولات وشماعة الملابس وحتى المشروبات التي تقدم في زجاجات رضاع». وأضاف فانسوه: «بإمكان زبائننا مشاهدة الرسوم المتحركة والتعرف على آخرين لديهم نفس الهواية، نقدم أيضا هنا ألعابا جماعية تمكنهم من ربح سكاكر وحلويات إذا قدموا الإجابة الصحيحة». يقصد الزائر هذا المقهى بدافع الحنين والعودة إلى الطفولة، إلى جانب قضاء الوقت مع بعض الأصدقاء وذلك بلعب إحدى الألعاب التي تعودوا عليها أيام طفولتهم وأكل حلويات تقدم عادة لصغار السن.