راق الانتقام لدوق كامبريدج عندما نافس قرينته كمدربين لفريقي أطفال في مباراة رجبي بمدينة دوندين في ساوث آيلاند بنيوزيلندا أمس الأول، حيث تغلب فريق وليام 30 - 20 على فريق كيت. وكان الأمير وليام قد خسر في سباقين في مواجهة مع دوقة كامبريدج بالزوارق السريعة خلال متابعة سباق كأس أميركا لليخوت في ميناء أوكلاند الجمعة الماضي. واحتشد ثمانية آلاف شخص في ستاد «فورسيث بار» في دوندين لتشجيع الفريقين المكونين من أطفال في السابعة والثامنة من أعمارهم في بطولة رجبي الأطفال وهي نسخة ودية من بطولة الرجبي النيوزيلندية مخصصة للأطفال وتتسم بأنها أقل عنفاً من اللعبة الأساسية. وبملابس رياضية، قامت كيت بدور المدرب المساعد لفريق «بيريتس»، أما وليام، الذي درب الفريق الفائز «كلوثا»، فقد تجاذب أطراف الحديث مع ريتشي ماكاو مدرب منتخب الرجبي النيوزيلندي «أول بلاكس» على هامش المباراة. وعقب المباراة، أعرب وليام عن شكره للحشود على الاستقبال الحار وقال إنه وجد في المدينة «أعمق مظاهر الشغف بالرجبي». (نيوزيلندا - أ ف ب)