أكملت بكين زينتها ونقشت على ثوب الافتتاح ''عالم واحد·· حلم واحد'' حيث يشارك يوم الجمعة المقبل الآلاف من الرياضيين المبدعين في رياضاتهم الشعب الصيني هذه الفرحة العارمة التي سيتابعها عبر القنوات الفضائية والأثير ملايين البشر في مختلف أرجاء العالم بعد انتظار دام أربع سنوات حشدت فيها دول العالم كل جهودها لكي تحجز مقعدا لها بين النجوم النخبة· وقد حاولت الصين كغيرها من الدول التي نالت شرف الاستضافة والتنظيم ألا يمر هذا الحدث مرور الكرام ودون الاستفادة الإعلامية الواسعة الانتشار التي يشهدها حدث بحجم الأولمبياد، ولذلك وفرت مركزا صحفيا في كل تجمع رياضي إلى جانب المركز الصحفي الرئيسي للإعلاميين والمصورين المعتمدين والذين يفوق عددهم خمسة آلاف و600 شخص، ويقع هذا المركز مقابل المركز الدولي للبث وبموجب الاعتماد يمكن للإعلامي الدخول إلى المرافق الرياضية ومواقع المنافسات· وتتوافر في المركز كافة الخدمات والتقنيات المطلوبة للعمل وتوجد مساحات وخدمات ومنتجات للاستئجار ومداخل لكبار الشخصيات واللاعبين وخدمات الإعاشة ومواقف سيارات ومواصلات وغيرها· على جانب آخر وفرت اللجنة المنظمة بعض التذاكر ''المجانية''، كما وفرت بعض التذاكر للشراء بمركز خدمات اللجان الأولمبية بالقرية الأولمبية· من ناحية أخرى يواصل رماتنا تدريباتهم وأعلنوا حالة الطوارئ استعداداً لصراع الكبار في العرس العالمي، حيث يبدأ التدريب يوميا من التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا بتوقيت الصين ''الخامسة فجرا وحتى الثانية عشرة ظهرا بتوقيت الإمارات''، ويبذل كل من الشيخ سعيد بن مكتوم والشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم جهودا كبيرة للتأقلم مع الطقس والنوم وغيرها من الظروف ولا زال الشيخ أحمد بن محمد بن حشر يمثل مركز اهتمام الإعلاميين والجمهور· على صعيد آخر وصل إلى بكين الدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية الوطنية ليتولى مسؤولية منصب نائب مدير الوفد الرياضي في القرية الأولمبية وكان في استقباله بمطار بكين سعادة عبد الله النعيمي الملحق الأولمبي وعبد الله النوبي نائب مدير الوفد بالإنابة·