دبي (الاتحاد) أكد خالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا المنظمة لبرنامج «صيف بلادي»، أن البرنامج وضع كي يكون محطة تحول في حياة الشباب، من خلال الأنشطة التي نحرص فيها على بناء جيل متسلح بالمعرفة وقادر على الإبداع، في مجتمع مترابط متمسك بهويته الوطنية. وأضاف: شباب الوطن يحظون بمكانة خاصة ومتميزة لدى قيادتنا الرشيدة، وهذا الاهتمام فتح أمامنا آفاقاً رحبة من التفكير والإبداع في وضع خطط وبرامج لاحتوائهم وتوجيههم، وفق رؤى واستراتيجيات، تعمل على استثمار طاقاتهم بأسلوب يعكس الفائدة المرجوة منهم وعلى وطنهم، في ظل المتغيرات والتطورات التي يشهدها الشباب، التي حرصنا على وضعها أمام أعيننا من خلال إعداد آليات العمل في الدورة العاشرة من البرنامج. وقال: البرنامج أكثر من مجرد مراكز وأندية وبرامج وأنشطة تنتهي مع انتهاء فترة الإجازة الصيفية، بل يتجاوز إلى أبعد من ذلك لأنه على مدار 10 سنوات استطاع أن يكون علامة فارقة لدى الشباب، من خلال ما يتم التركيز فيه على سلسلة من الأبعاد، منها ما هو استراتيجي وطني نترجم فيه توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي ترى في الشباب ركيزة أساسية في بناء حاضر الأمة ومستقبلها، مستلهمين بتلك الرؤى والتوجيهات العمل على وضع برامج تهدف في مقامها الأول إلى إعداد جيل قادر على مواكبة التطور الذي تشهده الدولة في شتى المجالات ومتمكن من قيادة وطنه نحو الأمام وخلق الشخصية الوطنية الواعية والمثقفة. وتابع: «يحقق البرنامج بعداً اجتماعياً من خلال التركيز على مبدأين هما المشاركة والتلاحم المجتمعي، وبهما نستطيع أن نحقق الكثير في مواجهة وقت الفراغ خلال الإجازة الصيفية، والغزو الفكري، وذلك عبر توافر أساس قوي لمحاصرة الأفكار والأيديولوجيات والتيارات المتطرفة، وبهذه البرامج نستطيع أن نوجه الشباب لخدمة مصلحة الوطن وإعداد جيل نستطيع أن نعول عليه في حمل أمانة الوطن». وتحدث المدفع عن الأبعاد المهمة التي يركز عليها البرنامج في دورته العاشرة، وقال: ننظر إلى البعد الاقتصادي الذي يتمثل في تنظيم سلسلة من الرحلات إلى أهم المرافق والوجهات السياحية في الدولة، بهدف تعريف الطلبة والطالبات، والحديث هنا عن الوافدين وزوار الدولة الذين فتح البرنامج الصيفي الباب أمام مشاركتهم لتوسيع رقعة المشاركة واستقطاب أكبر عدد من الشباب من مختلف الأعمار والجنسيات، كما يرتبط بالموضوع الاقتصادي البعد الثقافي الذي يعد من أهم الأهداف التي تسعى اللجنة العليا إلى تحقيقها لما يحمله هذا البعد من قيم ستبقى مغروسة في أفكار الشباب، من خلال العمل على إعداد برامج تتماشى مع مبادرات القيادة، حيث تم العمل هذا العام على رسم أنشطة تتوافق مع مبادرة «العام 2016 عاماً للقراءة».