تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول أمام ناشطين مثليي الجنس بإلغاء القانون الذي يسمح لهؤلاء بأداء الخدمة في الجيش بشرط إخفاء ميولهم الجنسية. وقال أوباما خلال عشاء جمع ثلاثة آلاف ناشط لقضية مثليي الجنس «أريد أن ألغي القانون؛ وهذا هو التزامي حيالكم». وأضاف «يجب ألا نعاقب أميركيين وطنيين يريدون طوعاً خدمة هذا البلد. يجب أن نثمن رغبتهم في إظهار الشجاعة والتفاني باسم مواطنيهم خصوصاً عندما يقاتلون في حربين». ولكنه لم يحدد موعداً لإلغاء هذا القانون الذي يعود إلى العام 1993 ويمنع العسكريين مثليي الجنس من الإناث والذكور بالكشف عن ميولهم الجنسية تحت طائلة تسريحهم من الجيش. وقد تم تسريح أكثر من 12 ألف عسكري أميركي من الجيش منذ البدء بتطبيق هذا القانون. وقد قام أوباما بتوسيع نطاق بعض المنح الفدرالية لتشمل شركاء موظفي الحكومة الأميركية من الجنس الواحد.