هيفاء مصباح (الاتحاد) نجح الفيلم الفلسطيني «عمر» للمخرج هاني أبو أسعد بتخطي الجدار العازل للطرح الفلسطيني للقضية عبر إثارة الشغب كعادة المخرج أبو أسعد بالتطرق إلى غير المألوف في قصة حب استثنائية، تستغرق 98 دقيقة، تختتم بمشهد وصف بالصادم، وفقاً للنقاد خلال الجلسة الحوارية التي جاءت أعقاب عرضه ضمن أنشطة نادي السينما بندوة الثقافة والعلوم بدبي. ويرى الناقد الفلسطيني بشار إبراهيم أن الفيلم مدهش، صمم لينال إعجاب المشاهد، ويأسره، بصرف النظر عن لغته أو انتمائه، هو ما يفسر لنا الإقبال الكبير الذي شهده بعد عرضه في العالم الغربي، وفي الوقت ذاته كان عند ذوق المشاهد العربي، والفلسطيني خاصة. كما وصف الناقد السينمائي أسامة عسل نهاية الفيلم بالصادمة.