عثر على السكرتيرة الأولى في السفارة الليبية بمدريد قتيلة في شقتها وبها آثار ضربة قوية على جبينها، ورضوض عنيفة وآثار خنق على رقبتها. وبحسب موقع "العربية نت"، فإن ابنة الديبلوماسية وجدتها على السرير "فظنت أن وفاتها كانت من أزمة ارتفاع بالسكري"، لكن الشرطة حين فحصت الجثة وجدت ما يدل على تعرّضها لعنف شديد أدى إلى مقتلها. وقال مصدر في السفارة إن القتيلة اسمها فوزية زريميق وعمرها 55 سنة، ومسؤولة عن الشؤون الإدارية" في البعثة الليبية لدى اسبانيا. وتقيم الديبلوماسية منذ عام في مدريد مع زوجها وابنيها منه، وهما ابن وابنة. وأكد السفير الليبي في مدريد محمد الفقيه أن السيدة فوزية كانت تعاني من أمراض، منها الضغط العالي والقلب إضافة إلى السكري. وأفاد السفير الفقيه أنه تسلم من الشرطة الاسبانية ما يفيد بأن وفاة السيدة فوزية كانت طبيعية وسيجري نقل جثمانها في اليومين المقبلين الى ليبيا. وأضاف أن ما ظهر عليها من رضوض "ربما سببه سقوطها في مكان ما من المنزل قبل الوفاة".