أعرب رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أمس عن أمله أن تخرج العلاقة بين العراق والولايات المتحدة من بعدها العسكري لتدخل في الجانب المدني. وقال بيان لمكتبه إن المالكي أكد خلال استقباله عدداً من أعضاء الكونجرس الأميركي، إن العراق تجاوز خلال فترة زمنية قياسية تحديات في غاية الخطورة كانت تهدد وحدته وسيادته وإن النجاحات الكبيرة التي تحققت في الجانب الأمني فتحت الأبواب لتسريع عملية البناء والإعمار. ونقل البيان عنه قوله “نأمل أن تخرج العلاقة بين العراق والولايات المتحدة من بعدها العسكري لتدخل في الجانب المدني من خلال تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تم التوقيع عليها بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية”. وتابع “نحن حريصون على المباشرة بتنفيذ الاتفاقية بما يخدم مصالح البلدين” . وذكر البيان أن أعضاء الوفد الأميركي أشادوا بالإنجازات التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية خلال السنوات الأربع الماضية. وأكد أحد أعضاء الوفد أنه يسجل تقديره للحكومة التي استطاعت إنقاذ البلاد من الأزمات الخطيرة وأنه يلاحظ في كل مرة يزور فيها العراق وجود تقدم في المجالات المختلفة.