سيدني(الاتحاد) حمى كرة القدم لم تكتسح بعد مدينة سيدني، ورغم أن أول مباراة في المدينة لعبت أمس على ستاد أستراليا الأكبر والأهم في الدولة وفي آسيا، وجمعت أوزبكستان وكوريا الشمالية، إلا أن الكلمة العليا ما زالت للكريكيت في المدينة التي يزيد تعدادها عن 4.5 مليون نسمة، وأكبر دليل على ذلك أن صور وتقارير المباريات الدولية التي تلعب منذ 5 أيام بشكل يومي بين منتخبا أستراليا والهند تتصدر المساحات المخصصة للرياضة. وما زالت معظم التقارير الصحفية المنشورة في مختلف الإصدارات تدين بالسيادة للعبة الكريكيت الشهيرة، التي تتقاسم مع الرجبي الشعبية الأولى للرياضات المختلفة في كل مدن أستراليا حتى الآن. وقد انعكس ذلك على إقبال الجماهير في حضور مباراة أمس التي جمعت أستراليا وأوزبكستان، حيث كان ضعيفاً، وتركز في الأساس على الجاليتين الأوزبكية والكورية الشمالية، وقليل جداً من محبي اللعبة من أهل سيدني.