أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية أمس أن بعثة فرنسية كشفت في منطقة صان الحجر في محافظة الشرقية عن موقع البحيرة المقدسة الخاصة بمعبد الإلهة «موت». وقال رئيس المجلس الأعلى للآثار وزير الثقافة المصري فاروق حسني إن «مبنى البحيرة المقدسة شيد بالكتل الصخرية الجيرية الضخمة والتي يبدو أنه أعيد استخدامها من عدة مبان أخرى». وأوضح «كشف عن استخدام هذه الصخور في مبان أخرى النقوش التي كتبت عليها بالهيروغليفية. وكذلك المناظر والنصوص التي تؤرخ للفترات التي استخدمت بها في مبان شيدت في عصري الأسرتين 21 و22 وحتى الأسرة 26». ومن جهته كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أن «هذه البحيرة هي الثانية التي يتم الكشف عنها في تانيس، حيث عثر على الأولى عام 1928 وكانت مخصصة لمعبد الإله آمون».