توقفت مظاهر الحياة تقريباً في الساحل الشرقي للولايات المتحدة بسبب عاصفة ثلجية غير مسبوقة، أدت إلى شلل تام في الحياة العامة.

وأعلنت 11 ولاية حالة الطوارئ القصوى، كما طالب عمدات المدن، ومنها العاصمة واشنطن التي كانت عين العاصفة، الأميركيين بالبقاء في بيوتهم إلى يوم الاثنين على الأقل.

وأعلن أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك تعطيل الحركة في المدينة وفرض حظر التنقل على كل السكان لتلافي تداعيات هذه العاصفة الثلجية، داعيا السكان كافة إلى عدم خروجهم من منازلهم وإلى الطرقات إلا في الحالات الطارئة.