قال حسن الشريف حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب إنه لن يعود مرة أخرى لدكة البدلاء، في الفترة المقبلة، مؤكداً أنه سوف يقاتل من أجل التمسك بالفرصة التي حصل عليها من الجهاز الفني للفريق بقيادة البرازيلي بوناميجو بحراسة مرمى "الجوارح" في لقاء الرفاع البحريني. وأضاف: لقد أوجدت الصداقة مع دكة البدلاء حالة من التحدي بداخلي، لإثبات نفسي وإقناع الجهاز الفني بقدراتي، وإن تواجدي في مركز حراسة المرمى لا يقلل على الإطلاق من زملائه في نفس المركز، وإن المنافسة القوية بين الرباعي الحالي سوف تعود بالنفع على الفريق، خاصة أن الجميع يسعى لإثبات نفسه من أجل مصلحة الشباب. وتطرق الشريف إلى تفاصيل عملية الدفع به خلال لقاء "الجوارح" الأخير في البطولة الخليجية، وقال إن البرازيلي بوناميجو المدير الفني للفريق تحدث معي قبل المباراة وأكد أنه سوف يعتمد علي، وفي حال تألقي سأكون حارس الفريق في الفترة المقبلة. وأضاف: أعتقد أنني كنت عند حسن ظن المدير الفني، وإدارة النادي والجماهير، وأثبت بشكل عملي أنني على قدر المسؤولية، وجلوسي على دكة البدلاء لم يقلل من عزيمتي، نظراً لثقتي الكبيرة في نفسي وقدراتي الفنية، وذلك من خلال التدريبات المستمرة وبالقوة نفسها التي يتدرب بها الحارس الأساسي لأي فريق. وقال الشريف: لم تكن تجربة الجلوس على دكة البدلاء جديدة بالنسبة لي، حيث سبق وأن خضت تجربة مشابهة في بداية حياتي، عندما كنت حارساً في صفوف الشباب في ظل وجود مجموعة من العمالقة على رأسهم عبد القادر حسن، وعبيد هبيطة وجمعة راشد، وفي النهاية جاءت ثمار الصبر، وأصبحت الحارس الذي اعتمد عليه "الجوارح" في تلك الفترة، وصعدت مع الفريق لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة عام 1999 ولكن لم يكن التوفيق حليفنا في هذه المباراة. ونفى الشريف رفضه لأي قرار من الجهاز الفني بجلوسه احتياطياً منذ بداية الموسم على الرغم من أنه جاء من نادي الإمارات حامل لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولأنه أحد الأسباب الرئيسية وراء فوز "الصقور" باللقب الغالي، منوهاً إلى ضرورة التزام أي لاعب مهما كانت نجوميته بقرار الجهاز الفني، خاصة أن اللاعب المتميز وصاحب المهارة غالباً ما يحصل على فرصته مهما طال الانتظار. وتطرق حارس الشباب لمستقبل فريقه في الفترة المقبلة، حيث أكد أن المنافسة على لقب البطولة الخليجية أحد الأهداف الرئيسية هذا الموسم، فضلاً عن السعي لحصد لقب كأس الرابطة عندما يواجه العين في النهائي يوم 29 أبريل الجاري، وأكد أن مركز وصيف الدوري ليس بعيداً على "الجوارح" في ظل وجود عدد لا بأس به من المباريات.