يعتبر الاختصاصي النفسي الدكتور علي عطية أن ''كثيرين من المواطنين العرب يمكن أن يشاركوا'' في برنامج ''لحظة الحقيقة'' إذا ما أنتجت نسخة عربية منه· والسبب، في اعتقاده، هو ''حب الظهور والرغبة في الشهرة''· وبالرغم من تحفظه على لغة التعميم إلا أنه يضع الأشخاص الذين يحبون أن يكونوا في مركز اهتمام الآخرين ضمن المرشحين لقبول المشاركة في البرنامج· وإذ يلفت عطية إلى أن ''الاعتراف غريزة لدى كثير من الناس''، يكاد يجزم أن ''البرنامج في حال أنتجت نسخة عربية منه لن ينجح وسيكون ضعيفاً، كون الإنسان العربي لن يقول الحقيقة''· ويصنف عطية ''لحظة الحقيقة'' ضمن فئة برامج التسلية، مشدداً على أن ''جهاز الكذب الذي يخضع له المتبارون لا يُعتد به ولا يمكن الاعتماد على نتائجه بشكل قاطع''·