تعتبر رسمة العين من أبرز مظاهر الجمال في حلي ومجوهرات عام 2010. وكثير من المعتقدات، ترى أن العين تبعد الحسد، وهو ما استغله مصنعو الحلي الذين لجأوا إلى رسمة العين في قطعهم لتصبح أكثر الرسوم المطلوبة، وظهرت العيم كموضة في بيروت ومعظم الدول الأوروبية حاملة بين ثنايا أكسسواراتها ومجوهراتها وحقائبها تتزين برسمة العين مستخدمة كافة الخامات كالكريستال والجلديات والفيروز والشوارفسكي. وتجتمع ألوان البنفسجي والأزرق والأسود والذهبي في حقائب يد من الجلد الطبيعي وجلد التمساح تضفي عليها رسمة العين الكبيرة من الكريستال والفيروز نوعاً مختلفاً من الكلاسيكية والفخامة في آنٍ معاً. وتنجذب السيدات إلى مجموعة كاملة مكونة من حقيبة وعقد وسوار وأقراط تنسجم فيها رسمة العين، فتجذب العين. الفيروز وعين الهر والزبرجد والكريستال أحجار كريمة شاءت أن تقدمها مجموعة من الإكسسورات اليدوية والمشغولة بحرفة وإتقان. أما الذهب المطلي والخالص، والذي عشق منذ عصور رسمة العين بخجل نجده اليوم يحمل عيوناً كبيرة من الكريستال والفيروز والشوارفسكي في عقود وأقراط وخواتم أحياناً. «ماشاء الله» عبارة رافقت العين في الأكسسوارات لتعود بالتصاميم والموديلات إلى العصور الإسلامية التي شهدت إبداعاً ونهضة في كافة الميادين التي تعكس الجمال والعراقة.