علي معالي (دبي) يلتقي الوصل مع عجمان، في الساعة السادسة مساء اليوم بملعب زعبيل، في تجربة ودية، استعداداً للقاء الإمارات يوم 27 أبريل الجاري، ضمن الجولة الـ 24 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، يحاول سليم عبدالرحمن مدرب «الفهود» الاستقرار على المجموعة التي تخوض المباراة المقبلة والتي يعتبرها الفريق بمثابة «حياة أو موت»، لأنه يريد تعويض خسارة الدور الأول، وتأكيد الابتعاد التام عن منطقة الخطر، والتي ظل «الأصفر» فيها لفترة طويلة، حتى استطاع الظفرة في الجولة الماضية توجيه ضربة قاضية إلى دبي بالفوز بخماسية مقابل هدف جعلت «قلعة الفهود» تتنفس الصعداء. وهناك توجه كبير داخل مجلس إدارة نادي الوصل بالإبقاء على سليم عبدالرحمن المدرب المواطن مساعداً للمدرب الجديد، نظراً للعمل الجيد الذي يقدمه سليم منذ بداية الموسم، حيث تولى قيادة الفريق في أكثر من مناسبة، سواء بعد إقالة الفرنسي لوران بانيد بعد جولات عدة، من انطلاق الموسم الجاري، وأيضاً بعد الاستغناء عن خدمات المدرب الأرجنتيني الكبير هيكتور كوبر، وأصبح لدى سليم مخزون فني كبير عن إمكانات اللاعبين من الممكن أن يستفيد منها الجهاز الفني الجديد للفريق. ومن خلال مشاهدات كامبوس للفريق فإن قرار الإبقاء على الأجانب سيكون بيد المدرب الجديد على الرغم من أن هناك أكثر من لاعب عقده ممتد للموسم المقبل ومنهم البرازيلي ريكاردو أوليفييرا والأرجنتيني خوان كوليو، ولن يكون هناك فرض أسماء على المدرب بل أنه صاحب القرار في بقاء أي منهم من عدمه، ومن الواضح أن بقية الأجانب أصبحوا خارج قائمة الوصل في الموسم الجديد، نظراً لعدم تقديمهم المطلوب أو المستوى المأمول، ويتم منح الصلاحيات الكاملة للمدرب لاختيار العناصر التي يريدها من الأجانب والبحث في الوقت نفسه عن تقوية الفريق ببعض العناصر المحلية في مراكز معينة بحسب رؤية الجهاز الفني.