بيت أبوظبي للاستثمار يطلق صندوق تطوير الضيافة
طرح بيت أبوظبي للاستثمار صندوقاً استثمارياً يعمل في قطاع الضيافة تبلغ قيمته 1.1 مليار درهم (300 مليون دولار)، ويدار وفقا للشريعة الإسلامية بغرض الاستثمار في مشاريع تعمل في قطاع الضيافة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ، شمال أفريقيا وآسيا ومناطق أخرى من العالم.
وقال رشاد يوسف جناحي العضو المنتدب لبيت أبوظبي للاستثمار» يمثل صندوق تطوير الضيافة فرصة استثمارية مجزية للذين يبحثون عن تنويع محافظهم الاستثمارية من حيث القطاعات المستهدفة والمنطقة وذلك وفقاً للمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية».
وأضاف» ستركز أصول الصندوق على تنمية وتطوير قطاع الضيافة عبر الاستثمار في أدوات مركزية جديدة تختص بخدمات الضيافة والسياحة والتي تتضمن خطوط الطيران والخدمات المتخصصة والمتعلقة في هذا المجال، الفنادق، بيوت الضيافة المتخصصة و الترفيه العائلي بالإضافة إلى الاستثمار في شركات قائمة ضمن قطاع خدمات الضيافة وتتمتع بإمكانات هائلة للنمو»
وتابع» من المتوقع وفقا للدراسات أن يحقق الصندوق بحد أدنى معدل عائد داخلي على الاستثمار يصل إلى 20 % سنويا طول ثلاث سنوات عمر الصندوق». وأكد جناحي أن الصندوق يستخدم كافة الأدوات الاستثمارية التي تعمل في قطاع الضيافة والسياحة وتم طرحه استنادا إلى الخبرات المتراكمة لمجموعة الخبراء الماليين في بيت أبوظبي للاستثمار.
مدعمة بخبرات مستشاري الصندوق وبناء على دراسات معمقة وحسابات دقيقة للمخاطر روعي فيه التنوع في الفرص الاستثمارية وكذلك التنوع الجغرافي و يدار الصندوق من قبل بيت أبوظبي للاستثمار عبر فريق يتمتع بخبرات عالية ويتمتع بسجل حافل من النجاحات في ابتكار الفرص الاستثمارية واقتناص أجودها مع حرفية عالية في التخارج في الوقت المناسب وبما يحقق أقصى العوائد للمستثمرين، ويقف التخارج الناجح لصندوق العربي للأسهم الخاصة شاهدا على حرفية وبراعة إدارة الاستثمار حيث حقق صندوق العربي نجاحا منقطع النظير خلال تخارجة لثلاث مرات محققا عائدا داخليا يتراوح بين 25% و20 % وكذلك التخارج الناجح لصندوق الخور.
و أشار إلى أن توقيت طرح المنتج الجديد في الأسواق في ظل الأوضاع الراهنة محسوب بدقة يعززه بوادر الانفراج في الوضع الاقتصادي على المستوى العالمي بالإضافة إلى الآلية الاقتصادية التي تحتم وجود معاملات استثمارية جارية وبشكل مطرد نتيجة لوجود طلب محلي قوي وحقيقي لملاذ أمن للاستثمار.
وأوضح ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي توفر للمستثمرين حماية مرغوبة من التقلبات في الأسواق العالمية استنادا على الوضع القوي لاقتصاديات دول المنطقة ومحدودية تأثرها بالأزمة المالية عبر العمل على اتباع سياسات اقتصادية تصحيحية لجذب الاستثمارات بين دول المنطقة على وجه العموم.
وقال الجناحي» أثبت الواقع العملي والفعلي أن المنتجات التي تعمل وفقا للشريعة الإسلامية في مأمن بنسبة عالية عن الأزمة المالية العالمية ، مع الاستفادة من الرغبة المتزايدة لدي العملاء في دول منطقة الخليج العربي إلى إعادة توطين الثروات التي كانت تستثمر تقليديا خارج المنطقة وإعادة استثمارها في دولهم.
وفي سياق، متصل قال جناحي منذ نشأة بيت أبوظبي للاستثمار حرص القائمون على الصندوق على انتقاء الفرص الاستثمارية التي تتمتع بطلب حقيقي وتتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية في بلد المنشأ وكذلك البلد المضيف ،وقد جاء هذا الصندوق ليعكس التوافق بين الفرصة الاستثمارية المطروحة والرؤية الاستراتيجية لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية واستثمارية رائدة على المدى الطويل والتي تركز على تطوير المنتجات السياحية وفرص الاستثمار في هذا القطاع .
وأعرب رشاد جناحي عن ثقته في قدرة هذا المنتج على استقطاب المساهمات حيث تم التوصل إلى شراكات إستراتيجية في مشاريع عالمية تتعلق بالقطاع المستهدف من الصندوق ،كما استطاع القائمين على الصندوق أن يحصدوا موافقات مبدئية من مؤسسات اقتصادية مرموقة للمساهمة فيه وذلك بعد اكتمال الدراسات النهائية للمشاريع المقرر استثمار أصول الصندوق فيها والتي استندت ورغم الظروف الاقتصادية الراهنة إلى النمو الملحوظ للقطاع السياحي عربيا وإقليميا ودوره الواعد ضمن النسيج الاقتصادي بالإضافة إلى السياسات التي تتبناها الدولة لخلق بنية تحتية متينة تساهم مساهمة إيجابية في مساندة الخطط الهادفة لتعزيز دور القطاع السياحي،والتي ساهمت بشكل كبير في توافر العديد من الفرص الاستثمارية المجزية في هذا القطاع وخلق طلب حقيقي على ضرورة الاستثمار في الضيافة .
وأكد السيد جناحي أن سوف يتم تسويقه من قبل فريق التسويق في بيت أبوظبي للاستثمار.
المصدر: أبوظبي