دان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أمس الهجمات العسكرية الروسية على جورجيا قائلاً إن القصف الأخير أدى إلى اتساع القتال إلى ما وراء أوسيتيا الجنوبية· وقال ميليباند إنه تحدث مع ''زملائه الدوليين'' في وقت مبكر من صباح أمس وهناك ''قلق كبير تجاه تصاعد العنف في جورجيا''· واستطرد في بيان: ''الممثلون البريطانيون على الأرض ووسائل الإعلام أشاروا إلى أن روسيا وسعت القتال اليوم (أمس) إلى ما وراء أوسيتيا الجنوبية وهاجمت ميناء بوتي الجورجي وبلدة جوري، في حين أن قوات أبخازيا تقصف مواقع جورجية في وادي كودوري الأعلى· استنكر ذلك''· وحث روسيا على قبول عرض بوقف إطلاق النار تقدمت به الحكومة الجورجية والذي وصفه بأنه ''محل ترحيب كبير''·