صلاح العربي (عجمان) ـ أنقذت فرقة الإنقاذ البحري التابعة للدفاع المدني بعجمان ومركز الرميلة فتاة عربية تبلغ من العمر 19 عاما من الغرق في مياه شاطئ عجمان، حيث تم نقلها الى مستشفى خليفة لتلقي العلاج اللازم، وحالتها الآن مستقرة بعد ان تم تقديم الاسعافات اللازمة لها، وانها لا تزال داخل مستشفى خليفة لاستكمال العلاج. من جهته، قال العقيد ناصر الزري رئيس قسم العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني أن الغرفة تلقت بلاغاً في الساعة 2:30 صباح أمس الاول يفيد بوجود شخص في حالة غرق بشاطئ عجمان، ووصل 5 أفراد من فرقة الإنقاذ البحري وأفراد من مركز الرميلة خلال دقيقتين لمكان الحادث. وأوضح أن أفراد الفرقة كانوا يسمعون أصوات استغاثة تصدر من الشخص المعرض للغرق خلال عمليات البحث التي استمرت لمدة 4 ساعات متواصلة، حيث كان الشخص يجيد السباحة إلى حدٍ ما، وتم العثور عليه وإنقاذه، وقامت الفرقة بالإسعافات الأولية اللازمة له، وتم نقله إلى مستشفى الشيخ خليفة بن زايد. وأكد العقيد الزري خلال حديثه مع الصحفيين صباح امس، أنه قد وقعت 5 حوادث غرق خلال الربع الأول من العام الجاري تم إنقاذ ضحاياها جميعاً، وحدثت حالة وفاة واحدة فقط، مؤكداً أن البلاغ ورد بعد الوفاة بأكثر من ساعتين، حيث توفي عندما كان يسبح على شاطئ كورنيش عجمان فقام التيار بجرفه داخل المياه ولم يتمكن من الخروج وتم نقل الجثة إلى المستشفى. وأضاف أنه خلال الفترات المقبلة مع حلول الصيف يزداد أعداد الجمهور على الشواطئ خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، ولذلك تقع أحياناً حوادث غرق عديدة في تلك الفترة، موضحاً أن دفاع مدني عجمان يوفر نقطة إنقاذ بحري على شاطئ عجمان على مدار الـ24 ساعة، يعمل بها 6 أفراد يتمتعون بكفاءة عالية ومجهزين لعمليات الإنقاذ، كما أن هناك لوحات تحذيرية بعدة لغات في الأماكن الخطرة التي لا يسمح للسباحة فيها، ورغم ذلك هناك بعض الجمهور لا يعمل بها خاصة السائحين. وقال رئيس قسم العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان، إن الإدارة تقوم بدور توعوي كبير، حيث تقوم بإعداد محاضرات لمجموعات من طلبة المدارس وإحضارهم للشاطئ لمشاهدة آليات الإنقاذ البحري وتوزيع بروشورات بلغات متعددة على مرتادي البحر، منوهاً بأن الإدارة ستقوم ببرنامج توعي للأمن والسلامة على الشواطئ خلال الفترة المقبلة. وأكد أن مراكز الدفاع المدني والتوزيع الحالي كاف جداً لتغطية عجمان بشكل عام، وأن الإدارة لديها خططا مدروسة لمواكبة الزيادة السكانية في الإمارة.