تامر عبدالحميد (أبوظبي) ووكالات توقع محللو صناعة السينما العالمية أن تتجاوز إيرادات الجزء السابع من فيلم «السرعة الغضب 7»، المليار دولار في مبيعات شباك التذاكر على مدار فترة طرحه في دور العرض، وذلك بعد أن وصلت إيرادات الفيلم إلى 384 مليون دولار، في الأسبوع الأول من عرضه، الأمر الذي صنفه كرابع فيلم يحصد أعلى الإيرادات خلال أسبوع واحد. وتصدر الجزء السابع من سلسلة «السرعة والغضب» الذي صورت مشاهد منه في أبوظبي، شباك التذاكر في صالات السينما في أميركا الشمالية، على ما أظهرت أرقام شركة «اكزيبيتر ريليشنز»، إذ حصد الفيلم الأخير لبول وولكر الذي توفي في حادث سيارة سنة 2013 قبل الانتهاء من تصويره 143,6 مليون دولار خلال أول ثلاثة أيام من عرضه. تصنيف وبهذه الإيرادات الضخمة، تصدر «السرعة والغضب7» القائمة، وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم الرسوم المتحركة «هوم» الذي يدور حول صداقة ربطت مخلوقاً فضائياً بفتاة صغيرة، وهو حصد 95,6 مليون في خلال أسبوعين، واحتل الثالثة فيلم «جيت هارد» من بطولة ويل فيريل وكيفين هارت، محققاً 57 مليوناً في خلال أسبوعين، وحافظ على الرابعة فيلم «سندريلا» لكينيث براناه الذي سجل في أسبوعه الرابع أكثر من 10 ملايين دولار، وكانت الخامسة من نصيب «انسرجنت»، وتلاه في المرتبة السادسة فيلم الرعب «إت فولووز» الذي لقي استحسان النقاد والمشاهدين على حد سواء، حاصداً 8,5 مليون دولار، وجاء في المرتبة السابعة الفيلم الجديد «ويمان إن جولد» الذي تؤدي فيه هيلين ميرين دور نمساوية نجت من المحرقة وناضلت حوالي 10 سنوات تقريباً لاستعادة لوحات لجوستاف كليمت سرقها النازيون من عائلتها خلال الحرب العالمية الثانية. إيرادات وجاءت إيرادات الأسبوع الأول للفيلم لتتفوق على جميع ما حققته الأفلام الهوليودية في الأسبوع ذاته منذ نوفمبر عام 2013، فعلى الصعيد العالمي حقق الفيلم إيرادات وصلت إلى 384 مليون دولار في شباك التذاكر، كرابع فيلم من حيث الإيرادات على مستوى العالم، واستطاع السرعة والغضب 7، أن يتصدر المرتبة الأولى في جميع الأسواق العالمية الـ 63 التي بدأ عرضه فيها، محققاً انطلاقة مثالية لعروضه الافتتاحية، ومتفوقاً على جميع الأجزاء الستة السابقة. وبهذه المناسبة قالت نورة الكعبي الرئيس التنفيذي لـ twofour54: استطاع الفيلم أن يحظى باهتمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم الذين يشاهدون معالم من إمارة أبوظبي من خلال مشاهد الفيلم، ليس هذا فحسب، بل إن العاصمة الإماراتية كانت محط أنظار نجوم الفيلم الذين عبروا عن محبتهم لأبوظبي خلال مرورهم على السجادة الحمراء قبيل افتتاح العرض العالمي الأول للفيلم في لوس أنجلوس. وتابعت: «كانت الجهود التي بذلتها حكومة أبوظبي لجذب الإنتاجات العالمية مثمرة للغاية وتكللت بواحد من أبرز الأفلام العالمية التي حصدت أعلى إيرادات هذا العام، حيث كان استقطاب فيلم «السرعة والغضب 7» للتصوير في أبوظبي ثمرة جهود مشتركة لمختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارة، فـ «السرعة والغضب7» يعزز مكانة أبوظبي كمركز للإبداع، ويساهم في إلقاء الضوء على الإمارة من خلال فيلم يشاهده ملايين الناس حول العالم». وأثناء حديثه لفريق عمل twofour54 أثناء عرض الفيلم الافتتاحي، قال مخرج الفيلم جيمس وان:« كانت تجربة التصوير في أبوظبي مدهشة، فهي مدينة جميلة ومتعددة الثقافات وفيها صحراء مذهلة، إضافة إلى أن سكانها ودودون جداً وكرماء.. وهو ما جعل التصوير هناك أمراً استثنائياً». وعن تجربة التصوير في أبوظبي قال تيريس جيبسون إن الطاقة الإيجابية التي لمسناها والترحيب غير المحدود الذي وجدناه في أبوظبي وعموم دولة الإمارات أشعرنا بأننا في بلدنا. وأضاف: «إنه لشرف عظيم لنا أن نرقى إلى المستوى المطلوب والهدف من وراء صناعة فيلم «السرعة والغضب7» وهو تمازج الثقافات وتعدد الأعراق، ونتشرف أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة جزءاً من هذه التجربة».