دعت منظمة الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع الصومالية إلى التزام الهدوء والامتناع عن أعمال العنف وبذل جهود فورية لتهدئة الوضع وتسوية الخلافات من خلال الحوار السلمي والتسوية، مؤكدة أنه لن يتم حل الوضع بالوسائل العسكرية. وأعرب نيكولاس كاي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال في بيان له، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد التوترات بين قوات من صومال لاند وبونت لاند في منطقة سول الشمالية وعلى وجه الخصوص مدينة تليح. وكانت إدارة بونت لاند قد هددت الليلة قبل الماضية بالرد سريعا على استيلاء قوات إدارة أرض الصومال على مدينة تليح. وأكد السيد كاي أن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال تنسق استجابتها مع الشركاء الدوليين للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس مشيرا إلى استعداد البعثة لدعم أي جهود تتعلق بالوساطة مع جميع الأطراف. الى ذلك، احتشدت قوات مسلحة تابعة لمنطقتين متنافستين في شمال الصومال على أهبة المواجهة الأربعاء في منطقة ثالثة تتنازعان السيطرة عليها، في حين دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الى الهدوء. وانتشر جنود تابعون لمنطقة ارض الصومال، الجمهورية المعلنة من جانب واحد وجنود تابعون لبونت لاند التي تتمتع بحكم ذاتي في شمال شرق الصومال، حول مدينة تلاح التي تتنازعان السيطرة عليها والواقعة في منطقة سول. (عواصم-وكالات)