تحولت المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة «كأس عام زايد 2018»، إلى احتفالية بالوطن وليلة للوفاء وملحمة للانتماء وعرس للرياضة، وحملت المباراة التي أقيمت باستاد مدينة زايد الرياضية أكثر من رسالة تؤكد قيم الإمارات وثوابتها، في مقدمتها الوفاء للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس أجمل قيم الوفاء والحب والتلاحم، وهو يبني الإنسان ويعلو بالبنيان ويمهد الطريق أمام الأجيال للعمل والنجاح. وكان نهائي الأمس الذي أطلق عليه اتحاد الكرة «كأس عام زايد»، مناسبة جديدة أكد فيها كل أبناء الوطن أن «زايد» بما قدمه سيبقى دائماً في قلوب كل الأجيال. وبالأمس أيضاً كانت رسالة وفاء أخرى للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن في مهمة إعادة الحق والشرعية لليمن الشقيق، وكانت مبادرة رائعة من اتحاد الكرة عندما وجه الدعوة لمجموعة من أبناء الشهداء الذين حملوا الكأس الغالية قبل بداية المباراة. وامتزجت كل هذه الصور مع رسالة الرياضة لترسم المشهد الأخير في ختام أغلى بطولات الموسم، فالرياضة تحتل مساحة كبيرة في أجندة الدولة التي تقدم كل الدعم والتشجيع وتوفر كل الإمكانيات لإعداد أجيال مؤهلة بدنياً وصحياً لمواصلة رسالة التنمية والسعادة والرفاهية. الاتحاد