تعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للدغات مؤلمة من قنديل البحر خلال قضائه عطلة مع عائلته في إسبانيا بعد أن تجاهل تحذيراً بالبقاء بعيداً عن البحر. وذكرت صحيفة «ديلي ميرور» أمس أن كاميرون يتعافى الآن بعد أن «اكتوى من لدغات قنديل البحر»، موضحة أنه تعرض لهذا الهجوم عندما ذهب للسباحة قبالة شاطئ «إريتا» الشعبي بجزيرة لانزاروتي الإسبانية. وأضافت أن أحد السكان المحليين شاهد كاميرون وهو يُخرج أطفاله من البحر بعد أن أطلق شخص تحذيراً، لكنه عاد إليه فوراً. وقال شهود عيان من السياح أن كاميرون خرج من البحر وهو يفرك ذراعه ويصرخ من الألم. ونسبت الصحيفة إلى بريطاني يقيم في الجزيرة الإسبانية ويُدعى، آلان لامبرت، قوله إن العلاج التقليدي للدغة قنديل البحر هو قيام شخص بالتبول على المنطقة المصابة، لكن في حالة رئيس الوزراء كاميرون كان من الصعب إيجاد متطوعين للقيام بهذا العلاج. ورفض مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داونينج ستريت) التعليق، لكن مصدراً مقرباً من رئيس الوزراء البريطاني كاميرون أكد بأن لدغة قنديل البحر كانت طفيفة ولم تتطلب العلاج. (لندن - يو بي أي)