طالب أعضاء محافظون في مجلس اللوردات البريطاني بإفساح المجال أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلقاء خطاب أمام البرلمان خلال زيارته المرتقبة إلى المملكة في يوليو المقبل على الرغم من معارضة رئيس مجلس العموم على ما يبدو لتوجيه دعوة بهذا الخصوص، بحسب ما أوردت تقارير صحفية.
 وصرّح اللورد باتريك كورماك وهو من المحافظين أن زعيم «أهم دولة حليفة لنا» يجب أن يُسمح له بإلقاء كلمة أمام البرلمان.
 وأضاف كورماك لصحيفة «ذي اندبندنت» أن «رأيي الشخصي به ليس مهما أبدا وعلينا أن نفسح أمامه المجال للتحدث أمام مجلسي البرلمان».
 ويقوم ترامب في يوليو بزيارة عمل إلى بريطانيا حيث يتوقع أن تنتظره في لندن تظاهرات احتجاجية حادة.