دبي (الاتحاد) أعلن ديفيد ستونز، مدافع أيفرتون الإنجليزي، رغبته الصريحة في الرحيل إلى مانشستر سيتي واللعب تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، بعدما ضاق اللاعب من تصرفات ناديه والمبالغة في زيادة سعره، مطالباً بإطلاق سراحه من أجل الحصول على فرصة مع نادٍ ينافس على الألقاب، ويشارك في دوري أبطال أوروبا. وكشفت صحيفة «ذا ميرور» الإنجليزي، الصادرة أمس، أن نادي أيفرتون وافق على إعادة فتح المفاوضات مع مانشستر سيتي بناء على رغبة اللاعب، خصوصا أن قيمة الصفقة يتوقع أن تتجاوز الرقم القياسي الذي دفعه السيتي الموسم الماضي لضم البلجيكي كيفن دي بروين. ومع بلوغ ستونز عامه الـ22 فقط، فإن رغبة السيتي بتجديد الدماء وضم لاعبين بأعمار مناسبة للاستثمار بهم على المدى الطويل، تجعل من ستونز هدفاً رئيساً للمدرب جوارديولا، الذي بات مصدر جذب للاعبي العالم كافة من أجل الانضمام إلى النادي، والعمل تحت قيادته التي حقق من خلالها ألقاب عديدة مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني. وفيما كان تشلسي على استعداد لدفع 40 مليون جنيه أسترليني لضم ستونز، يبدو السيتي جاهزاً لتخطي حاجز الـ50 مليون جنيه أسترليني للاستفادة من خدمات الدولي الإنجليزي، خصوصاً مع امتلاكه المقومات كافة التي تناسب متطلبات جوارديولا في خط الدفاع للمرحلة المقبلة. وكان ستونز قد برز في صفوف نادي بارنسلي، حيث لعب في صفوف الناشئين والشباب، ونال فرصة المشاركة في صفوف المنتخبات الوطنية الإنجليزي للفئات العمرية، بما جعل أيفرتون يقرر ضمه إلى صفوفه عام 2013، وهناك خاض 77 مباراة، وكان لاعباً أساسياً في الموسم الماضي تحديداً، بما جعله هدفاً رئيساً لكبار الأندية الأوروبية والإنجليزية، علما إنه لعب 10 مباريات مع المنتخب الأول، منها المشاركة في نهائيات أمم أوروبا الماضية، ومشاركته في عدد من المباريات الودية التي حققت فيها إنجلترا الفوز على منتخبات عريقة، منها ألمانيا وفرنسا، قبل السقوط المفاجئ أمام أيسلندا في النهائيات.