بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية امس مع ماركوس والينبيرج رئيس مجموعة ساب والكترولوكس وبنك سكاندفيسكا ونائب رئيس مجموعة أريكسون السويدية العلاقات الثنائية بين الإمارات والسويد ومجالات تعزيز استثمارات الشركات السويدية في الدولة. واستعرض الجانبان التطورات الاقتصادية العالمية ومؤشرات تعافي الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية. وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تعزيز الجهود المشتركة وتطوير آليات العمل لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري وبناء شراكات استراتيجية متقدمة بين الشركات الإماراتية والسويدية. وأوضحت معالي الشيخة لبنى القاسمي أن اقتصاد الإمارات يتميز بتنوع كبير، إذ بلغت مساهمة القطاعات غير النفطية أكثر من 71 بالمئة في الناتج المحلي للدولة عام 2009، مشيرة إلى الفرص المتنوعة والمتعددة التي توفرها استراتيجية التنويع الاقتصادي للدولة خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والطاقة النوعية والصناعات التكنولوجية والخدمات اللوجستية والمالية بالإضافة إلى قطاعات التعليم والصحة. ولفتت وزيرة التجارة الخارجية إلى استمرار تدفق الاستثمارات العالمية إلى أسواق الإمارات والاستفادة من الفرص المتاحة،إذ أصبحت الإمارات مقراً لـ 25 بالمئة من أكبر الشركات العالمية، موضحة أن الإمارات تستمر في تطوير مشاريع البنية التحتية خاصة في مجال الموانئ والمطارات والصناعة والاتصالات وتعزيز دور المراكز العلمية والتعليمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة. ودعت الشركات السويدية للاستفادة من البرامج التنموية والخطط التطويرية في الإمارات والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات خاصة غير النفطية. بدوره، أكد المسؤول السويدي حرص الشركات السويدية على تعزيز استثماراتها في سوق الإمارات، مشيرا إلى أن التقدم الاقتصادي وبيئة الأعمال الاستثمارية والتجارية في الإمارات تساهم في زيادة تواجد الشركات السويدية في الدولة. حضر اللقاء عبد الله أحمد آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية وماغنوس شولدز سفير مملكة السويد بالدولة.