ارتفعت البورصات العالمية في نهاية تعاملات الأسبوع وسط تفاؤل بشأن النمو العالمي، بعد أن تراجعت في جلسات أغلب أيام الأسبوع، لتعوض جزءاً من خسائرها. وقفزت الأسهم اليابانية في التعاملات المبكرة 1,7% مقتربة من مستوى مقاومة رئيسي وسط دلائل على صحة سوق سندات "منطقة اليورو" وتوقف صعود الين أمام العملة الموحدة. وارتفعت أسهم المؤسسات المالية مثل "ميتسوبيشي يو.اف.جي" بعد أن قال وزير الخدمات المالية الياباني شيزوكا كامي المؤيد للتنظيم المالي إنه سيستقيل احتجاجاً على أن مشروع قانون مثير للجدل بشأن قطاع البريد لن يعرض على الجلسة الحالية للبرلمان. وصعد مؤشر "نيكي" القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 162,60 نقطة أي بنسبة 1,7% إلي 9705.25 بعد ارتفاعه اثنين بالمئة. وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1,1% إلي 866,44 نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفعت الأسهم لليوم الثالث على التوالي وسط تفاؤل حيال النمو العالمي فيما تعافت أسهم شركة "بي بي" مع توقف الأنباء السيئة حول تسرب النفط في خليج المكسيك. وارتفع مؤشر "يوروفرست" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,6% إلى 1020,9 نقطة. وارتفعت أسهم "بي بي" 2,7% بعد خسائر حادة منيت بها مؤخراً على الرغم من أن محللين يتوقعون أن يكون الارتفاع محدوداً. ولا يزال سهم الشركة منخفضا 43% تقريباً منذ بدأ التسرب في منتصف أبريل وواصلت البنوك المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة. وارتفعت أسهم "بانكو سانتاندر" و"بي.ان.بي باريبا" و"باركليز "بما بين 1,9 و2,3%. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني 0,3% و"داكس" الالماني 0,4% فيما صعد مؤشر "كاك 40" الفرنسي 0,5%.