يعاني شارع الجسر في إمارة رأس الخيمة، من الاختناقات المرورية وبطء حركة السيارات، نتيجة التحويلات التي أقيمت عليه لانجاز الاعمال المتعلقة بمشروع الصرف الصحي. وفي الوقت الذي أكدت فيه دائرة الأشغال والخدمات العامة الانتهاء من خلال ثمانية أيام، طالبت شرطة رأس الخيمة مستخدمي الشارع بضرورة الالتزام بالسرعات التي تتناسب مع الأعمال الإنشائية الجارية حالياً، والابتعاد عن التدافع الحاصل من قبل بعض المركبات لتفادي العرقلة المرورية التى يمكن أن تتسبب في حوادث مرورية. وأعرب عدد من مستخدمي الشارع عن استيائهم من بطء الحركة المرورية وزيادة الاختناقات، وطالبوا بسرعة انجاز الأعمال لتعود الحركة إلى طبيعتها، كما انتقدوا إقدام بعض السائقين على عدم الالتزام بقواعد السير ما تسبب في تفاقم الاختناقات المرورية، وقال المواطن أحمد راشد الذي يضطر إلى عبور الشارع يوميًا في طريقه لمقر عمله: بعد إقامة هذه التحويلات لتنفيذ مشروع الصرف الصحي أصبحت أعاني من السير، نظرا لضيق الطريق المخصص للعبور، وتدافع المركبات التي لم يلتزم أصحابها بالأنظمة المرورية، فالجميع في عجلة من أمره، لذا فالحرص واجب أثناء السير في المنطقة هذه لتفادي التعرض للحوادث. ودعا راشد الجهات المسؤولة بتكثيف ساعات العمل للانتهاء من المشروع الذي يقع على شارع حيوي، ويشهد مروراً كثيفاً للمركبات، ويربط بين منطقة النخيل، والمناطق الأخرى في مدينة رأس الخيمة، ويتواجد به السوق القديم وسوق السمك. المواطن محمد الشحي استنكر العجلة التى يكون عليها بعض سائقي المركبات، وعدم مراعاتهم لوجود مثل هذه التحويلات، وقال “الكل يرغب بالعبور، كما أن التدافع الحاصل يمكن أن يسفر عن وقوع الحوادث المرورية”. ونوه الشحي إلى ضرورة تحلي السائقين بالصبر لمنع التسبب بالحوادث وعرقلة حركة السير، متمنيًا الانتهاء سريعاً من المشروع لعودة حركة السير إلى حالتها الطبيعية. أما هند الزعابي التي لجأت إلى الطرق البديلة فقالت “الازدحام الواقع على شارع الجسر والعرقلة التى تجعل من حركة السير صعبة، أجبرتني على استخدام الطرق البديلة التى تستغرق وقتاً أطول، ورغم ذلك اتحملها لتفادي معاناة عرقلة السير التى يشهدها الشارع، بسبب التحويلات المرورية، وعدم التزام بعض السائقين بقوانين السير والمرور. وقال مصدر مسؤول بدائرة الاشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، إن الاعمال الجارية على شارع الجسر تندرج ضمن مشروع الصرف الصحي، وسوف يستغرق العمل فيها ثمانية أيام، مشيراً إلى أن العمل يتم خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتتواصل الأعمال في بعض الأحيان حتى ساعات متأخرة من الليل بهدف التعجيل بعودة الحركة للشارع كما كانت، لكونه من الشوارع الحيوية التي تشهد تدفقاً كبيراً للسيارات على مدار اليوم.