في أول يوم من عام 2018.. عام زايد الخير، جاء لقاء الخير والمحبة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. إنها بداية خير في نهاية عام الخير وبداية عام زايد الخير.. والعنوان الرئيسي في لقاء القائدين هو الوطن والمواطن.. هو العطاء اللامحدود من جانب القيادة الحكيمة من أجل الإمارات ومواطنيها والمقيمين على أرضها، وهو أمن الوطن واستقراره وتقدمه وازدهاره، ومتابعة خطواته الحثيثة نحو مزيد من الرقي والرفعة والتقدم، وسعادة المواطن ورخائه، والتسامح الذي يسود مجتمعنا بمواطنيه والمقيمين على أرضه. الإمارات ومجدها هدف الجميع وغايتهم، والسير على نهج المؤسس زايد الخير.. والولاء والانتماء لوطن العز والفخر بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.. كل ذلك عهد الجميع وغايتهم، لتمضي الإمارات نحو آفاق أرحب من التقدم والرقي.. مستذكرة بكل الحب والوفاء من أعطوا ومن ضحوا، وفي مقدمتهم شهداء الوطن الأبرار الذين أعلوا راية الوطن.. وسيظلون معنا أبداً.. وفي قلوبنا.. وقدوة للأجيال المتعاقبة.. ليزداد مجتمعنا تماسكاً وبيتنا توحداً. الاتحاد