برلين (د ب أ) يكسر صوت المغنية كوكا روزيتا الصمت المخيم على أرجاء المكان بقوة عنيفة، لدرجة أن الكثير من الزوار الأجانب الذين ليسوا على دراية باللغة البرتغالية يفهمون على الفور ما الذي تتمحور حوله موسيقى «فادو»، الحنين والحزن والحب والألم. تعد حفلات الفادو مزيجا من الترفيه وفرصة للغوص في أعماق الروح البرتغالية، وتشتهر لشبونة، التي تستضيف في مايو الجاري مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، بموسيقى الفادو. ويقول ماريو باشيكو الذي يعمل بملهى «كلوب دي فادو» - المعروف بموسيقى الفادو- «من لم يسمع الفادو لم يعرف لشبونة».