رجحت الشرطة الفرنسية أن تكون الجثتان اللتان صدمهما قطار سريع في باريس عائدتين إلى زوجين أقدم الرجل على قتل زوجته ثم انتحر على السكة الحديد.
وقال مصدر قضائي "فتح تحقيق في القضية مع اعتبارها جريمة قتل عمد".
وكانت الشرطة عثرت يوم الاثنين على مسافة ثمانين كيلومترا جنوب غرب باريس على الجثتين، وعلى سيارة السيدة على مقربة من موقع الحادث.
وأضاف المصدر "في هذه المرحلة من التحقيق، توصلنا إلى استبعاد فرضية أن يكون الأمر مجرد حادث، واستبعدنا كذلك فرضية تدخل أحد ثالث".
وكانت الزوجة انفصلت عن زوجها قبل أسابيع، وعثر على جثتها وقد أوثق كاحلاها بشريط أحمر عثر على قطع أخرى منه في منزلها.
ويرجح المحققون أن الرجل توجه إلى منزل مطلقته ليل الأحد الاثنين بين الساعة الواحدة والثالثة فجرا، واقتادها إلى خط القطار السريع الواقع على بعد ثلاثين كيلومترا.
ويجهل المحققون حتى الآن الحالة التي كانت فيها السيدة حين اقتادها الرجل إلى موقع الجريمة.
وعثر المحققون على وثائق طبية تثبت أن الرجل كان يعاني من الاكتئاب ومن رغبة في الانتحار.