أبوظبي (الاتحاد) توصلت دراسة جديدة إلى أن الإصابة بخسارة غير متوقعة للمدخرات قد تؤدي إلى خسائر فادحة في الصحة العامة، وتزيد بشكل كبير من خطر الوفاة. ويقول باحثون بجامعة نورث وسترن وجامعة ميتشيغان الأميركيتين، إنه من المرجح أن يموت الشخص بنسبة 50% في غضون 20 عامًا إذا خسر 75% أو أكثر من ثروته الإجمالية على مدار عامين. ونظر الباحثون، وفقا لموقع «study finds»، في بيانات أكثر من 8000 بالغ تجاوزت أعمارهم الـ50 عامًا، شاركوا في دراسة أجراها المعهد الوطني للشيخوخة منذ بداية عام 1992، وكل عامين بعد ذلك لمدة 20 عاما. ووجدوا علاقة بين الوفاة والخسارة المالية الكبرى بين المشاركين. ويقول الباحث الرئيس ليندساي بول، الأستاذ المساعد في الطب الوقائي، إن «خسارة مدخرات حياتك لها تأثير عميق على صحتك على المدى الطويل، ولم يكن الأمر مجرد عدد قليل من الأفراد، ولكن أكثر من 25% من الأميركيين أصيبوا بصدمة خسارة الأموال خلال العشرين عامًا من الدراسة». وأوضح أن الضغط الناجم عن فقدان المال ليس السبب الوحيد لحدوث تدهور صحي، بل هناك أيضًا عدم القدرة على الاعتناء بالنفس، وتراجع مستوى الرعاية الطبية التي يستطيعون تحملها.