أبوظبي (الاتحاد) أظهرت دراسة حديثة أن هناك 26 نوعًا مختلفًا من الجينات الوراثية مرتبطة بالمخاطرة تحديداً. وتأتي أهمية نتائج الدراسة، وفقاً لموقع «sciencealert»، من حقيقة أن المخاطرة قد لا تتعلق بشخص رياضي يتمتع بالغوص الحر، أو بركوب الدراجات الجبلية من دون خوذة، بل قد يشمل المصطلح القرارات اليومية التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الصحة بمرور الوقت، حيث إن هناك أفرادا يعتبرون أن تجربة التدخين أو المخدرات من المخاطرات المثيرة. وشملت الدراسة، التي أجراها البنك البيولوجي البريطاني الذي يخزن البيانات الوراثية، 500 ألف شخص من البالغين الأصحاء من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وكشفت 26 اختلافًا في مناطق الجينوم البشري (المواضع الوراثية) المرتبطة بميل ذاتي لحب المخاطرة. ووجدت الدراسة روابط جينية بين الإقبال على المخاطر واتخاذ القرارات المتعلقة بنمط الحياة، كما اكتشفت أن المتغيرات الجينية التي تجعل الشخص عرضة للمخاطر تجعله أيضا أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية، مثل اضطراب المزاج ثنائي القطب، والشيزوفرينيا.