دعا مجلس الأمن الدولي حكومة ميانمار أمس الأربعاء إلى إجراء تحقيقات تتسم بالشفافية في اتهامات بالعنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ولاية راخين والسماح بدخول المساعدات إلى المنطقة فورا. وعلى الرغم من مقاومة الصين في البداية لدعوة المجلس لميانمار لاتخاذ خطوات للمحاسبة فإن المجلس المؤلف من 15 عضوا توصل إلى اتفاق بتوافق الآراء على مسودة بيان بريطاني. تأتي هذه الخطوة بعد زيارة أجراها مبعوثو المجلس لبنجلادش وميانمار في الأيام القليلة الماضية للاطلاع على تداعيات الحملة العسكرية التي أدانتها بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى بوصفها تطهيرا عرقيا لأقلية الروهينجا. وتنفي ميانمار ممارسة التطهير العرقي.