قليلون هم الرجال من هذا الطراز ونادرون هم القادة من هذا النوع هكذا كانت بداية كلمات سيف سالم الشامسي القطب الرياضي رئيس اتحاد الامارات السابق للكاراتيه والجودو والتايكواندو
أضاف بأن المغفور له وضع الإمارات على خارطة العالم دولياً عربياً واسلامياً، فرض احترامها على الجميع، فأصبح يتطلع لها الجميع، أحدث نهضة في كل المجالات الداخلية، من بناء، تنمية، اقتصاد، اسكان، حتى المستحيل صنعه وهو (الزراعة) التي أفاده الكثير من أعلام خبرائها باستحالة ظهورها في الإمارات، والواقع خير شاهد·
تنمية الفرد، كانت هي الركيزة وتنشئة الأجيال كانت نقطة الانطلاق نحو التنمية والنهضة المرجوة، كانت قناعة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، بأن الفرد هو أكبر الثروات وتنميته هي أعظم المكاسب·
ومن هنا كانت الانطلاقة المشهودة والمسطرة في سجلات التاريخ (تاريخ نهضة الإمارات)·
وقال: - زايد الخير - أعطى وقته كله لخدمة الشعب وخدمة أمته، أعطاها الحب والعطاء فبادلته المحبة بالمحبة·
وأضاف: رحل زايد (ولكن كل ما حولنا هو زايد) لم يرحل من قلوبنا وذكرياته الجميلة باقية في وجدان هذا الشعب·
ومضى قائلاً: نتذكر مقولته المشهورة (أن الرجال هي التي تصنع وليست المصانع) فهاهم رجال الإمارات قد صنعوا العظيم والكثير· وهاهم شبابها رياضيوها الذين أعطاهم وأولادهم الكثير ومدهم بالجزيل، كان معطاءً لأجل الشباب ولأجل الرياضة، أغدق الكثير والكثير على الرياضة والرياضيين، عطاءً لا ينصب وتواجداً لا ينقطع ومشاركة حثيثة لأبنائه في كافة مناسباتهم ومحافلهم الرياضية الكبيرة·
وبعطائه الوفير استطاعت الدولة أن تفرض مشاركاتها في كافة المناسبات والمحافل الرياضية العربية والآسيوية والدولية·
وبعزيمة الرجال - وبعزيمة قائد الإمارات - تحدى أبناء الوطن الصعاب لرفع راية الإمارات - إمارات زايد - خفاقة عالية في كل المناسبات، رحم الله زايد ··· الذي أوصلها للعالمية في الرياضة بدعمه اللا محدود لها ورعايته لابنائه الرياضيين·· وتشجيعهم·