ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الجمعية الوطنية للصحفيين السود قد انسحبت من تحالف كان يعمل على تعزيز حضور صحفيي الأقليات في وسائل الإعلام الأميركية. وبررت الجمعية انسحابها بأن التجمع لم يستطع توفير موارد كافية لتحقيق أهدافه. وجاء انسحاب الجمعية من مؤتمر يعقده التحالف المسمى «وحدة الصحفيين الملونين» بعد يوم فقط من تقرير أميركي عن محرري الأخبار جاء فيه أن نسبة الأقليات في غرف التحرير في وسائل الإعلام الأميركية استمرت في التراجع في العام الماضي. ويتكون التحالف الذي يعقد مؤتمره الوطني كل أربع سنوات من أربع جمعيات وطنية للصحفيين الأميركيين هي: جمعية الصحفيين الأميركيين من أصل آسيوي؛ والجمعية الوطنية للصحفيين السود، والجمعية الوطنية للصحفيين من أصول أميركية لاتينية وجمعية الصحفيين أميركي المولد. وذكرت الصحيفة أن التقرير المذكور الذي أدى إلى انسحاب جمعية الصحفيين السود، وأصدرته «الجمعية الأميركية للناشرين الصحفيين» قد بين أن العدد الإجمالي للصحفيين في غرف الأخبار قد ازداد فيما انخفضت للعام الثالث على التوالي نسبة الصحفيين الملونين من الفئات الأربع التي تمثلها الجمعيات المذكورة.