موسكو (أ ف ب) يستعيد معرض فني في موسكو المناخ الثقافي الذي ساد في حقبة الحرب الباردة، لا سيما الحركة الفنية التي عرفت باسم الواقعية المفرطة، التي انتشرت في السنوات الأخيرة من عمر الاتحاد السوفييتي وحملت انتقادات مبطنة للواقع فيه. ويستمر هذا المعرض المقام في جاليري تريتياكوف المرموق في موسكو حتى الثالث والعشرين من يوليو المقبل، وتعرض فيه مئات اللوحات المنتمية إلى أسلوب «التصوير الواقعي»، تظهر مشاهد من الحياة اليومية، ووجوه فلاحين رسمها إستونيون وروس أوكرانيون وكازاخستانيون وأرمن في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين. ومن اللوحات المعروضة صورة لمقدم نشرة أخبار سوفييتي، ذي ملامح معروفة، في استوديو التلفزيون.