كابول (أ ف ب) أعلنت وزارة الصحة الأفغانية أمس ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإرهابية التي استهدفت مركزي شرطة في كابول إلى عشرة قتلى، فيما استعادت قوات الأمن سيطرتها على مركز منطقة في إقليم فارياب، وأصيب 23 شخصا على الأقل في الهجمات التي استمرت لساعات في المدينة أمس الأول. وأعلنت قوات الأمن الأفغانية أمس سيطرتها على مركز منطقة في إقليم فارياب شمالي البلاد. وقال جاويد بيدار، المتحدث باسم حاكم فارياب، إن حوالي 100 فرد من القوات الخاصة الأفغانية شاركوا في العمليات البرية والجوية، حيث دفعوا عناصر طالبان إلى مشارف مركز المنطقة. من ناحية أخرى، قال محمد عارف، عضو المجلس المحلي، إن القوات الأفغانية استعادت مركز المنطقة، من دون أي مقاومة تُذكر من جانب طالبان. وسارع كل من تنظيمي «طالبان» و«داعش» إلى تبني الهجمات، لكن المخابرات الأفغانية نسبتها الى شبكة حقاني حليف طالبان والى مجموعة عسكر طيبة الباكستانية، ونددت باكستان بالاعتداء. وقالت طالبان إن الاعتداء الذي وقع أمام مركز شرطة في منطقة شار-ايناو في وسط كابول هو انتقام لغارة جوية على احتفال ديني في مدرسة في ولاية قندوز أحد معاقل طالبان في شمال البلاد في 2 أبريل. وفي الهجوم الثاني، عمد انتحاري إلى تفجير نفسه أمام مركز للشرطة في منطقة ذات غالبية شيعية في غرب المدينة، قبل تبادل كثيف لإطلاق النار بين مهاجمين آخرين وعناصر من الشرطة، وهو الهجوم الذي تبناه «داعش». وذكرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان الاثنين الماضي أن الأطفال يشكلون غالبية ضحايا الغارة الجوية التي تقول السلطات إنها استهدفت اجتماعاً لقادة كبار في حركة طالبان للتخطيط لشن مزيد من الهجمات.