غياب التخطيط السليم، والاكتفاء بما تحقق من إنجاز بالفوز بكأس الخليج الـ 18 في أبوظبي 2007، وضعف الجانب الفني، لسوء فترة الإعداد، هي أسباب الإخفاق باختصار. أتذكر جيداً هذه الفترة والمباريات بداية من مواجهة كوريا الشمالية، والتي خسر فيها المنتخب 1 - 2، وكانت مباراة غاية في السوء من الناحية الفنية، ورغم أنني سجلت هدفاً إلا أنني لم أكن أصدق ما كان يحدث على أرض الملعب، حيث إن المنتخب ظهر بشكل سيئ للغاية، خصوصاً في الشوط الثاني. أتذكر اتهامات المدرب الراحل، ولا يمكنني أن أنكر ذلك، وفي الوقت نفسه لا يمكن أن نغفل ما فعله المدرب نفسه، حيث لم يؤد واجبه على الوجه الأكمل، كما أنه كان يبحث عن حجة للهروب من تدريب المنتخب والرحيل إلى قطر وهو ما حدث فعليا على أرض الواقع.