كوالالمبور (أ ف ب) وافق ملك ماليزيا على منح الزعيم السابق للمعارضة الماليزية المسجون أنور إبراهيم العفو قريباً، وفق ما أعلن أمس، رئيس الوزراء الجديد مهاتير محمد الذي سيتخلى له عن المنصب بعد فوزه الانتخابي غير المتوقع. حصل هذا التطور المثير غداة تكليف مهاتير الذي أصبح في الثانية والتسعين من عمره، أكبر زعماء العالم المنتخبين سناً بعد انتصار ائتلافه على الجبهة الوطنية التي كانت تتولى قيادة المستعمرة البريطانية السابقة منذ استقلالها في 1957. بعد أن ضاق ذرعاً بفضيحة اختلاس أموال تورط فيها رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، انضم مهاتير إلى المعارضة وترأس تحالفاً مؤلفاً من عدد كبير من رجال السياسة الذين عارضوه عندما كان رئيس حكومة مستبداً (1981-2003).