ميلان (الاتحاد) شدد فيصل الرحماني على أهمية الحضور الفاعل لسلسلة السباقات في المضامير العالمية العريقة التي تحتضن أهم سباقات الخيول، مؤكداً أن هذا الأمر يعزز المكانة التاريخية والسمعة العالمية والقيمة الحقيقية للرسالة الجوهرية للكأس الغالية، ويعمل أيضاً على تحقيق الكثير من المنجزات والمكتسبات المهمة لمسيرة نهج الإمارات بإعلاء شأن الخيل العربي الأصيل عالمياً والحفاظ على قيمنا التاريخية وتراثنا العريق. وتقدم الرحماني بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لاهتمامه الكبير ودعمه السخي لسباقات الخيول العربية الأصيلة على الصعيد العالمي، مثمناً توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ودوره الريادي للحفاظ على مكانة الكأس الغالية في المضامير العالمية، لافتاً إلى أن متابعة سموه الدقيقة واهتمامه الكبير أحدث علامة فارقة في مسيرة سباقات السلسلة لعامي 2016 و2017 نتيجة للمشاركة المميزة من نخبة الخيول العربية والحضور الجماهيري الغفير في كل جولة بجانب الترحيب والأصداء العالمية والإعلامية من المهتمين بالخيل العربي الأصيل. وأشار الرحماني إلى أن تنظيم جولات الكأس الغالية في عدة مدن عالمية يبرهن على الهدف الأسمى الذي أرساه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الاهتمام بالخيول العربية في كل بلد بالعالم. وأعرب الرحماني عن سروره بتنظيم الجولة الثالثة، في مضمار سان سيرو العريق والأشهر في العالم، موضحاً أن هذه الجولة مهمة وجديدة في إطار خططنا المتواصلة نحو توسيع نطاق سباقاتنا العالمية وترجمة إنجازات مضاعفة بترسيخ أهداف ومكانة الكأس الغالية ورسالتها بدعم الخيل العربي في مضامير العالم، مشيداً بالترحيب الإيطالي الواسع الذي حظيت به الجولة قبل انطلاقتها وهو ما يشكل حافزاً مهماً وصورة جديدة من صور ومشاهد العلاقات المتينة التي تربط الإمارات بدول العالم. وذكر الرحماني أن الحضور القوي للإمارات وسلسلة سباقات الكأس في مضمار سان سيرو يمثل استمراراً وتواصلاً مميزاً لمسيرة الكأس في مضامير أوروبا، موضحاً أن الوجود في أهم وأعرق السباقات التي تجمع نخبة ملاك ومربي الخيول في أوروبا والعالم، يجسد محطة مضيئة في خطواتنا نحو تحقيق البصمات الجديدة بمسيرة الكأس الغالية، لا سيما بعد العوامل والنجاحات التي تحققت في سباقات موسم 2016. وعبر الرحماني عن فخره بالأصداء الإيطالية الواسعة بتنظيم السباق في ميلان وهو ما يمثل استمراراً لإنجازات الدولة في شتى المجالات، معبراً عن سعادته بمشاركة أقوى الخيول وأهم الإسطبلات وأبرز ملاك ومربي الخيل في العالم في السباق، لافتاً إلى الكأس الغالية تعد واحداً من أهم السباقات الكلاسيكية للخيول العربية الأصيلة من عمر 4 سنوات، مشدداً على أن اللجنة المشرفة حريصة على مواصلة وتحقيق البصمات الإيجابية والنجاحات الكبيرة في كل محطات السباق في سلسلة 2017.