شعور يراود البعض وهو عودة الزمن الى الوراء، ربما لتصليح بعض الأخطاء التي وقعنا بها في الماضي والتي أصبحت آثارها تظهر علينا الآن، وأنا شخصياً تمنيت عودة الزمن الى الوراء ولكن تمنيت ذلك ربما يقول البعض وكم لي في هذا الزمن حتى أتمنى ذلك فليعلم البعض ان الإنسان لا يقاس بعمره والمرارة التي عاناها ربما البعض يقيم الشخص بشهاداته ومستواه التعليمي كما يعتقد الناس فربما أرى في نظري الشخصي انه قد يكون بعدد الدروس التي تلقاها في حياته، وليس عن أي مدرسة يجب أن تكون من مدرسة الحياة· وبصراحة أو لنقول وبجدارة لأن ما يتعلمه الإنسان من الحياة فهو أمي مهما كانت شهاداته ومستواه التعليمي، كل منا دخل المدارس وتعلم فلابد أن يأتي يوم وتتخرج من المدرسة وتصبح مرحلة من حياتنا وانتهت ، وأما مدرسة الحياة فيتلقى الإنسان الدروس منها طوال حياته ولا يأتي للتخرج إلا عند رحيله من هذه الحياة·
في النهاية لا يسعني إلا أن أقول وبصراحة تامة إن مدرسة الحياة هي أفضل مدرسة يتعلم منها الإنسان·
محمد خميس السويدي - أبوظبي