تعرض الصحفي اليمني محمد سعيد سالم، خلال مشاركته ضمن وفد بلاده في افتتاح المونديال إلى متابعة رجال الأمن له في أروقة ستاد سوكر سيتي عندما كان يؤدي صلاة الظهر، ووجد نفسه محاطاً بسبعة من رجال الأمن المدججين بالرشاشات والمسدسات بعد أن رفع رأسه من السجود. وفهم سالم من تهامس رجال الأمن فيما بينهم باعتقادهم أنه “إرهابي”، متوهمين أن طقوس الصلاة التي يؤديها إنما هي استعداد لتنفيذ عملية إرهابية، وسارع لإبراز بطاقة “الفيفا” الممنوحة له وهو ما تسبب في تلاشي كل هواجسهم حول ما يقوم به.