محمود إسماعيل بدر (عمّان) أصدرت الكاتبة والاعلامية والأكاديمية النّمساوية من أصل سوداني، الدكتورة إشراقة حامد مصطفى، ديوانها الجديد «الدّانوب يعرفني/‏‏ الوجه الآخر لسيرة الأنهار»، وهو يقدّم ما يشبه السيرة المضيئة على حياة الكاتبة منذ طفولتها في (كوستي) السودانية، مروراً بهجرتها إلى النمسا عام 1993، وانتهاء بمهمتها كناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان واللاجئين، بمواجهة الطروحات العنصرية. تقول المؤلفة في مستهل كتابها «ما كان للدانوب أن يعرفني لولا تلك الدروب التي حفرت فيها الخطوات الأولى قصصا من بلادنا البعيدة». الكتاب صادر عن منشورات آلان ناشرون، ويشتمل على أكثر من 20 فصلا منها: الخطوة الأولى (هولابرون)، بدايات الاكتشاف، عشب على صخرة، المشي على النار حافية، من عاملة نظافة إلى الأفق العريض، حاملة ورد الخزامى لوني في مواجهة العنصرية، اجتراحات الهويات وتحوّلاتها، الوطن فردوس الغريبة، سيرة الموت في الليل الغريب، ويعرفني الدانوب بعد ألف قرن.