دبي (الاتحاد)

كشف البيان المشترك للسعودية والإمارات والبحرين ومصر الأسبوع الماضي عن قائمة الكيانات الإرهابية والأشخاص الإرهابيين والمتهمين بدعم الإرهاب، وكان الشخص الـ11 في القائمة الإرهابية هو القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، ولم تكن هذه المرة الأولى فقد سبق في عام 2013 أن أدرجته الولايات المتحدة الأميركية على لوائح العقوبات الأميركية بتهمة دعمه للإرهاب، فيما أدرجته الأمم المتحدة عام 2014 على قائمة الإرهاب بتهمة دعم وتمويل المنظمات والجماعات الإرهابية.  ولد ابن عمير من صلب الرياضة القطرية ولا يزال أحد الأعضاء الناشطين في ملاعب قطر الكروية، وسبق له أن رأس الاتحاد القطري لكرة القدم في فترات سابقة وتحديداً بالثمانينيات والتسعينيات الميلادية، وتحت إدارته تأهل منتخب قطر إلى أولمبياد برشلونة عام 1992.  تخلى ابن عمير بعد ذلك عن رئاسة الاتحاد القطري لكرة القدم، لكنه لا يزال ناشطاً رئيسياً في أجنحة الرياضة القطرية، فتقلد منصب نائب الرئيس لنادي قطر القطري وعمل مديراً للمنتخب القطري الأول في فترات سابقة، وعلى الرغم من تصنيف النعيمي على قوائم الإرهاب منذ عام 2013 إلا أنه ما زال نشط الحركة في رياضة بلاده، ففي شهر أبريل الماضي حضر إلى الجمعية العمومية لنادي قطر القطري بوصفه عضو جمعية عمومية وشارك في إبداء رأيه حول العديد من المواضيع التي تهم شأن النادي القطري، وفي شهر مايو الماضي خرج النعيمي بحوار صحفي مع إحدى الصحف القطرية للحديث عن الشأن الرياضي القطري إذ يرى المصنف الـ11 في قائمة الإرهاب الأخيرة أن التجنيس أضر برياضة قطر كثيراً ويقول: «يجب إلغاء التجنيس في الملاعب القطرية، وأن يكون الاعتماد على اللاعب القطري فقط، وإن كان ولا بد من التجنيس فيجب أن يكون لاعباً واحداً فقط وبمواصفات عالمية بدلاً من أن يكون الفريق كله مجنساً، وأنا ضد التجنيس مطلقاً لأنه يضعف اللعبة ويقلل العمل الإداري». وعمل الإرهابي المولود عام 1954، عضواً في اللجنة الأولمبية القطرية وكرم من اللجنة ذاتها عام 2010 بجائزة الشخصية التقديرية للجنة الأولمبية على خدمة الرياضة القطرية في العديد من المناصب والأماكن، ويصنّف بأنه خليفة أسامة بن لادن في قيادة الإرهاب وتجميعه ونشره مجدداً في المشهد العالمي.