أبوظبي (الاتحاد) تتبنى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ضمن أهدافها وخطتها الاستراتيجية الحالية مشروع تطوير وصقل المواهب الشابة الإماراتية المتميزة في قراءة وترتيل القرآن الكريم ممن حباهم الله حناجر صوتية ندية ومتميزة جديرة بالاهتمام وتبشر بخلق جيل متمكن يمتلك قدرات ومواهب رائعة تضاهي أفضل القراء على مستوى العالم. وفي هذا السياق، التقى الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدفعة الثانية من الطلبة المواطنين المتميزين من الدارسين في مراكز تحفيظ القرآن الكريم ضمن سلسلة اللقاءات المتواصلة التي تنظمها الهيئة لاستكشاف تلك المواهب وصقلها وتطويرها للاستفادة منها في المسابقات المحلية والدولية وتسجيل أصواتهم لاعتمادهم ضمن قراء القرآن الكريم في البرامج الإذاعية والتلفزيونية وفي مساجد الدولة وعلى مستوى العالم. ورحب الدكتور الكعبي بالطلبة الموهوبين، واستمع إلى تلاواتهم، وحثهم على تطوير إمكاناتهم وموهبتهم. وأكد متابعة الطلبة المتميزين والعمل على رعاية تلك المواهب بالدورات الاحترافية. وفي ختام اللقاء، أهدى الكعبي لكل طالب هدية عينية قيمة، آملاً تشجيع كل موهوب في مختلف مراكز تحفيظ القرآن في كل فروع الهيئة.